منتدى فنكوش

منتدى فنكوش
_________________________

عزيزي الزائر..

إذا كان لديك حساب معنا فنرجو منك الدخول بحسابك لدينا..

أو يمكنك التسجيل كعضو جديد..


يمكنك مشاهدة المواضيع بدون تسجيل..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى فنكوش

منتدى فنكوش
_________________________

عزيزي الزائر..

إذا كان لديك حساب معنا فنرجو منك الدخول بحسابك لدينا..

أو يمكنك التسجيل كعضو جديد..


يمكنك مشاهدة المواضيع بدون تسجيل..

منتدى فنكوش

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Gift
38448_135513209817512_100000765017802_164099_2357635_n
Pizza_Hut
Candles2
IMG_0472
MacBook
انعكاس
al wadaa

    أكاد أُقسم أن هذه الطريقة تجعلك لا تعود للمعصية أبداً ... وت

    avatar
    abd alhay
    فنكوش كبير


    ذكر
    عدد المشاركات : 50
    نقاط التميز : 10
    عدد النقاط : 15872
    المجموعة : لم يلتحق بأي مجموعة
    تاريخ التسجيل : 16/07/2010

    أكاد أُقسم أن هذه الطريقة تجعلك لا تعود للمعصية أبداً ... وت Empty أكاد أُقسم أن هذه الطريقة تجعلك لا تعود للمعصية أبداً ... وت

    مُساهمة من طرف abd alhay الأربعاء 21 يوليو - 7:19

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : -
    ------------------------------------


    هذه نصيحة لكل الأخوة والأخوات والله أسأل أن يجعل فيها النفع للجميع
    ..



    إذا وجدت نفسك تراودك للعودة للذنب
    مرة بعد مرة ويستعصى عليك ترويضها لعمل الصالحات .. فنصيحتى هى أن تعاهد
    الله عهداً موثقاً ألا تعود لهذا الذنب أبداً .. فهذه طريقة نافعة بإذن
    الله تعالى .. ولكنك عندما تنوى أن تعاهد الله تعالى على عدم الرجوع
    للمعصية ستسمع صوتاً يقول لك كيف تعاهد الله ؟؟!! ألا تخاف أن تنقض عهدك
    مع الله وتكون كبنى إسرائيل الذين لُعنوا بسبب نقضهم العهود ؟؟
    !!

    فاعلم أن هذا الذى تسمعه هو صوت الشيطان فلا تلتفت وعليك أن تتذكر دائماً جزاء من نقضوا عهودهم مع الله .


    : قال الله تعالى ( فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ..( ولكن لا تجعل هذا يمنعك من أخذ العهد مع الله .

    وعليك بالصبر عن المعصية فالصبر فى
    أوله مُر .. علقم .. ولكن سرعان ما تتحول مرارة الصبر عن المعصية وذلها
    إلى شهد الطاعة وعزها ... فالصبر ليس بالشئ الهين السهل ... لقد كانت تقول
    جدتى عندما تصف شئ بأنه مُر مرار شديدة - تقول ياااه مُر.. صبر .


    وكنت أسأل أحياناً كيف يأتى الإنسان بالصبر ؟ أو كيف
    يصبر ؟ وهل من الممكن أن نفعل أشياء معينة تجعلنا صابرين ؟ ولكن لا يوجد
    من هذا شئ ... إلا الإستعانة بالله تعالى وحده .... وطلب الصبر منه تعالى
    وعز وجل ..


    ألم تسمع كلمة دارجة تقول : ( يتجرع مرارة الصبر )......... عندما
    تشعر بالمرارة والصعوبة البالغة والمعاناة الشديدة فاعلم أنك بدأت الصبر
    وأعلم أيضاً أن الله تعالى لن يطيل عليك هذه المرحلة ولكن ذلك بحسب صدقك
    أو رغبتك الصادقة فى البعد عن المعصية والخروج من الفتنة .





    وتذكر أن الله تعالى قد ذكر الصابرين قبل الصادقين فقال تعالى :
    ( الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ) فذكر تعالى الصابرين قبل الصادقين .. فالصبر هو علامة الصدق .



    أسأل الله تعالى أن ينفع بها كل من قرأها أو بلّغها .. وجزاكم الله خيراً .
    avatar
    abd alhay
    فنكوش كبير


    ذكر
    عدد المشاركات : 50
    نقاط التميز : 10
    عدد النقاط : 15872
    المجموعة : لم يلتحق بأي مجموعة
    تاريخ التسجيل : 16/07/2010

    أكاد أُقسم أن هذه الطريقة تجعلك لا تعود للمعصية أبداً ... وت Empty رد: أكاد أُقسم أن هذه الطريقة تجعلك لا تعود للمعصية أبداً ... وت

    مُساهمة من طرف abd alhay الأربعاء 21 يوليو - 7:21

    تفسير قوله تعالى : ( الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار)



    هذه
    الآيات جاءت في سياق المقارنة بين شهوات الدنيا ونعيم الآخرة ، فبعد أن
    ذكر الله عز وجل متاع الدنيا وما زين للناس فيها من ملذات ، شرع في ذكر
    نعيم الآخرة ، وأنه هو النعيم الحقيقي ، والسعادة الأبدية ، وقد بدأ الله
    عز وجل هذا السياق بصيغة الاستفهام التشويقي ، فقال سبحانه وتعالى : (
    قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ
    رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ
    فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ
    بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ . الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا
    فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . الصَّابِرِينَ
    وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ
    بِالْأَسْحَارِ ) آل عمران/15-17 .






    فمتاع الآخرة خالٍ من كل
    أذى وكدر ، فإذا كان في الدنيا نساء وبنين ، ففي الآخرة أزواج مطهرة من كل
    ما ينفر من نساء الدنيا ، وفي هذا الوصف ارتفاع حقيقي على شهوات الأرض
    وملذاتها .






    وأعظم من ذلك كله (
    رضوان من الله ) يعدل الحياة الدنيا والحياة الأخرى ، فهو أعظم نعيم يتنعم
    به أهل الجنة ، أن يحل عليهم رضوان الله وحبه ولطفه فلا يشقون بعده أبدا .



    ثم شرع سبحانه في بيان حقيقة العباد الذي يستحقون هذا النعيم الكبير ، وهو
    سبحانه بصير بهم جميعا ، فقال سبحانه : ( الذين يقولون ربنا إننا آمنا ،
    فاغفر لنا ذنوبنا ، وقنا عذاب النار) وقولهم هذا ليس مقصودا لذاته ، وإنما
    المقصود ذلك الإيمان والإقبال على الله تعالى ، الذي يحيل حياة المؤمنين
    إلى تعلق تام بالله عز وجل ، وذل وانكسار بين يديه سبحانه ، حتى تغدو
    مغفرة الذنوب ، والوقاية من النار أغلى أماني هؤلاء العباد المؤمنين .






    يقول ابن القيم رحمه الله : " أخبر سبحانه أن
    ذلك كله متاع الحياة الدنيا ، ثم شوَّق عباده الى متاع الآخرة ، وأعلمهم
    أنه خير من هذا المتاع وأبقى فقال : ( قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ
    ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
    تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ
    وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ) .






    ثم ذكر سبحانه من يستحق هذا المتاع ومن هم أهله الذين هم أولى به فقال : (
    الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا
    ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ
    وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ )

    ، فأخبر سبحانه أن ما أعد لأوليائه المتقين من متاع الآخرة خير من متاع
    الدنيا ، وهو نوعان : ثواب يتمتعون به ، وأكبر منه وهو رضوانه عليهم ، قال
    تعالى : ( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
    لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي
    الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ
    ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً )
    ،
    فأخبر سبحانه عن حقيقة الدنيا بما جعله مشاهَدا لأولي البصائر ، وأنها لعب
    ولهو تلهو بها النفوس وتلعب بها الأبدان ، واللعب واللهو لا حقيقة لهما ،
    وأنهما مشغلة للنفس ، مضيعة للوقت ، يُقطع بها الجاهلون ، فيذهب ضائعا في
    غير شيء " انتهى . "عدة الصابرين" (ص/168) .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 نوفمبر - 16:40